قال خالد الزعفراني القيادي السابق بجماعة الإخوان بمصر في تصريح لليوم السابع إن "التوتر الذي شهده التنظيم الدولي لجماعة الإخوان حول الأزمة في اليمن، انتقل أيضًا بين راشد الغنوشي ويوسف القرضاوي حول الأزمة في سوريا". واضاف أن الغنوشي بدأ يتخذ مواقف أقرب لمواقف السلطات التونسية ضمن محاولات رئيس حركة النهضة التونسية لعمل توافق بين الحركة والنظام التونسي لضمان بقاء الحركة الإخوانية في المشهد السياسي في تونس. وأوضح القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن هناك تباين واضح في المواقف بين القرضاوي والغنوشي، ففي الوقت الذي كان يحرض فيه القرضاوي على العنف في مصر، كان الغنوشي يدعو للتصالح، وهذا كان سببا في إقصاء القرضاوي للغنوشي من نائب رئيس اتحاد علماء المسلمين (اليوم السابع (