قال رئيس الحكومة الحبيب الصيد ان "حصول الرباعي الراعي للحوار على جائزة نوبل للسلام لسنة 2015 هو فخر لجميع التونسيين الذين ضحوا بالكثير من أجل الحرية" وأضاف في تصريح اعلامي على هامش افتتاحه اليوم الجمعة للدورة 35 للجمعية الدولية للبلديين الفرنكفونيين بالعاصمة أن هذه الجائزة "تعبر عن الاعتراف الدولي بأهمية المسار السلمي الذي اختاره الشعب التونسي لتحقيق الديمقراطية". وأبرز الدور الكبير الذي قام به الرباعي الراعي للحوار في فترة الانتقال الديمقراطي معربا عن أمله في أن يكون هذا التتويج الدولي فرصة ليعرف التونسيون قيمة ما أنجزوه منذ الثورة. ودعا الصيد التونسيين الى الاعتزاز ببلدهم والى مزيد بذل العمل والجهد من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من الثورة. يذكر أن لجنة نوبل النرويجية أسندت جائزة نوبل للسلام لسنة 2015 للرباعي الراعي للحوار الوطني التونسي "لمساهمته الحاسمة في بناء ديمقراطية تعددية في تونس. وقد تم اختيار الرباعي من ضمن 273 مترشحا لجائزة نوبل للسلام لسنة 2015 منهم 68 منظمة و250 شخصية. وكان الحوار الوطني انطلق صائفة 2013 وهو يضم الاتحاد العام التونسي للشغل والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية