قال مركز تونس لحرية الصحافة أن المصور الصحفي العامل في برنامج "التاسعة" معز السمراني تلقى يوم الإربعاء الماضي تهديدا ثانيا بالقتل في اطار فيديو مصور. وتلقى السمراني مكالمة هاتفية الخميس من مجهول أعاد فيه تهديده بالقتل في حال تواصل عمله في قضايا متعلقة بالإرهاب. وكان السمراني تلقى تهديدا عبر كتابة على حائط منزله بمنطقة بوسالم من ولاية جندوبة في 16 جويلية الماضي. وتقدم السمراني بشكوى لدى فرقة الأبحاث والتفتيش بالقرجاني مرفقة بالفيديو وتسجيلات صوتية ومرفقات أخرى مدعمة. وأفاد السمراني لوحدة الرصد بمركز تونس لحرية الصحافة "تواترت التهديدات وكان آخرها الأربعاء المنقضي نتيجة عملي على قضايا متعلقة بالإرهاب، وجاء هذا الفيديو عن طريق "الفيسبوك" من أحد الأشخاص المرتبطين مباشرة بعملي. وتدعّم الفيديو بعد يوم واحد بمكالمة هاتفية". وأضاف السمراني "ليست المرة الأولى التي أتلقى فيها تهديدا بالقتل سواء عبر فيديو أو عبر الهاتف أو الوسائط الاتصالية الأخرى". وقد مدّ معز السمراني وحدة الرصد التابعة للمركز بمؤيدات تُؤكّد تصريحاته وشدّد على ضرورة توفير حماية له من السلطات. وكان السمراني قد تلقى تهديدا بالقتل عبر كتابات على حائط بيت أهليه في منطقة بوسالم من ولاية جندوبة تضمنت كلمات ك"الدم الدم" و"الله أكبر" وقد نبّه مركز تونس لحرية الصحافة آنذاك الى خطورة التهديد. واليوم، يدعو المركز مجدّدا إلى ضرورة إيلاء شكوى السمراني ما تستحق من اهتمام وذلك بفتح تحقيق جدي في الموضوع يضع الأمور في نصابها ويحول دون حصول جريمة ممكنة الوقوع في حق الشاكي.
