علمت "الصباح نيوز" أن عميد قضاة التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب تعهد بقضية التخطيط لإغتيال الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي وأن المتهمين في القضية كانوا ينشطون في مدينة المرسى وهم من العناصر السلفية التكفيرية وبأنهم قاموا جميعا بمبايعة أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم «داعش» وبأنهم قبل مبايعتهم ذلك التنظيم الإرهابي كانوا ينشطون صلب تنظيم أنصار الشريعة المحظور وبأنهم بايعوا زعيمه أبو عياض، كما كشفت نفس المصادر أن المتهمين كانوا يتصلون بنظرائهم في سوريا عبر الفايسبوك أو الفايبر أو السكايب ويتلقون التعليمات منهم ومن بين تلك التعليمات عدم تسفير الشباب التونسي الى سوريا ليتم استغلال أولائك الشباب في القيام بعمليات نوعية بالبلاد التونسية. كما بينت ذات المصادر أن أحد المتهمين وقبل سفره الى سوريا للقتال حاول جمع الأموال بأية طريقة حتى أنه ربط الصلة بأحد المهربين بمدينة بنقردان لإقتناء الأسلحة والذخيرة.