رحب المدير التنفيذي والناطق الرسمي باسم حزب نداء تونس بوجمعة الرميلي في تصريح لل"الصباح نيوز" بتاجيل " الحسم الى يوم 12 نوفمبر الجاري في القضايا الخلافية في الجلسة المنقوصة للهيئة التاسيسية المنعقدة مساء اليوم بحضور نائب رئيس الحزب حافظ قائد السبسي بمعية 8 من القياديين البارزين بينهم بالخصوص المدير التنفيذي السابق رضا بالحاج ورئيس الكتلة البرلمانية محمد فاضل بن عمران والوزيرين سليم شاكر وسلمى اللومي . ونوه الرميلي ب " ايجابية فتح المجال للمساعي التوافقية " في البيان الذي افرزه الاجتماع الذي عقده غالبية اعضاء الهيئة التاسيسية للحزب بعد أن تردد أنه كان من المقرر أن يعلن عن تاريخ للمؤتمر التاسيسي وعن اجراءات تأديبية ضد بعض القياديين والمؤسسين للحزب بينهم خاصة الناطق الرسمي السابق الوزير المستقيل الازهر العكرمي والنقابي عبد المجيد الصحراوي والنائب عن جهة منوبة منذر بالحاج علي ... واعتبر بوجمعة الرميلي أن الدعوة الى المساعي التوافقية " ايجابية في هذه المرحلة التي يمكن فيها المحافظة على دور الحزب وطنيا وتجنب الانشقاقات والاقصاءات على أن تحسم الخلافات لاحقا داخل المؤسسات الرسمية للحزب ثم في المؤتمر بعيدا عن العنف اللفظي والمادي .." وسجل بوجمعة الرميلي الى كون 5 من ابرز اعضاء الهيئة التاسيسية لم يحضروا اجتماع الهيئة وهم رئيس الحزب بالنيابة محمد الناصر والنائب الاول للرئيس الطيب البكوش والامين العام للحزب محسن مرزوق والمدير التنفيذي الناطق الرسمي باسم الحزب بوجمعة الرميلي والناطق الرسمي السابق باسمه الوزير الازهر العكرمي والقيادي المؤسس العميد الازهر القروي الشابي . يذكر أن عشرات " الانصار " للجناحين في حزب نداء تونس تواجدوا امس بالقرب من مقر الاجتماع في محاولة للضغظ على نتائجه . وفسر قياديون من بين من حضروا اجتماع امس قرار تاجيل البت الى يوم 12 نوفمبر ب" الدعوة التي توجه بها الرئيس المؤسس الباجي قائد السبسي لكل الاطراف حتى تبث في القضايا الخلافية عبر الحوار " الى جانب دعوته الى فتح تحقيق في ملابسات احداث العنف اللفظي والمادي التي شهدتها الحمامات يوم الاحد الماضي بين الجناحين المتصارعين .