أفادتنا منذ قليل النائبة عن نداء تونس أنس الحطاب أن كتلة النداء اجتمعت اليوم في غياب للنواب المستقيلين باعتبار ان يوم غد الخميس آخر أجل لتقديم الترشحات للمسؤوليات صلب لجان مجلس النواب وكذلك مكتب المجلس. وقالت الحطاب في تصريح ل»الصباح نيوز» إثر انتهاء الاجتماع: "هناك وفاق داخلي وتركنا مواقع للنواب المستقيلين من الكتلة في صورة عزوفهم عن الاستقالة..وأيادينا مفتوحة لمن ترشح منهم لمسؤوليات صلب المجلس" واعتبرت أن "المصلحة الوطنية تقتضي التجرد من البعد الشخصي»، مضيفة أن «هذه تصرفات ما قبل المؤتمر التأسيسي للحزب ومجموعة صغيرة من بين ال 32 نائبا من حقها البحث عن التموقع داخل الحركة ولكن لا يحق لها الاخلال بالتوازن السياسي لأغراض الشخصية". كما قالت : "لنا قناعة ان اعضاء البرلمان سيكونون اعضاء بالمكتب التنفيذي للنداء بعد انعقاد المؤتمر". وبخصوص ما قررته الكتلة خلال اجتماعها اليوم، فقالت انه تم تغيير رئيس لجنة التشريع العام بالانتخاب ليتولى النائب شاكر العيادي رئاسة اللجنة عوضا عن النائب عبادة الكافي وتغيير رئيس لجنة الحقوق والحريات ليتولى النائب خميس قسيلة رئاسة اللجنة عوضا عن النائبة بشرى بلحاج حميدة، بعد أن سحبت ترشحها من رئاسة اللجنة وهو أمر موثق داخل مكتب الكتلة. كما تم تغيير نائب رئيس لجنة الطاقة حيث تم انتخاب عبد العزيز القطي بأغلبية الحاضرين ليكون بذلك خلفا للنائب منصف السلامي. ومن جهة أخرى، أشارت أنس الحطاب إلى أن هناك توجه عام للابقاء على ممثلي الكتلة في مكتب المجلس. هذا ولم يشارك النواب المستقيلين من الكتلة في الاجتماع في انتظار ما سيؤول إليه اللقاء الذي يدور حاليا بين ممثليهم ورئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي بقصر قرطاج.