اكد مستشار وزير الداخلية المكلف بالاعلام وليد الوقيني لل"الصباح نيوز " ان العملية التي قامت الجماعات الارهابية المتوحشة بجبل المغيلة من جهة ولاية سيدي بوزيد والتي استهدفت طفلا قاصرا يبلغ من العمر 16 سىة انما هي عملية جبانة الهدف منها الخروج من الضربة الموجعة التي تلقتها هذه الجماعات من خلال عملية سوسة الاستباقية التي جنبت بلادنا ضربات ارهابية كانت على وشك الوقوع خصوصا وان الاجهزة الامنية كشفت كل الشبكة التي كانت تنوي القيام بهذه العمليات بانجاز نوعي. كما اشار الوقيني الى ان الامن تمكن من فك لغز السيارتين المفخختين اللتين كانتا قد اوقفتهما وحدات الحرس الوطني بجهة الارزط بتطاوين، وكذلك تفكيك عديد خلايا تمويل الجماعات الارهابية المتحصنة بالجبال والتي اكد محدثنا انها "اصبحت تعيش على وقع محاصرة امنية وعسكرية مما جعلها تقوم بردات فعل تعبر عن مدى حالة الحصار التي يعيشونها من اجل ترويع المدنيين لانهم قد فهموا جيدا ان كل الشعب التونسي ضدهم وكلنا مقاومة للارهاب الجبان". واشار الوقيني ان "الشهيد المبروك السلطاني هو في قافلة العزة والكرامة لهذا الشعب الابي الملتحم مع قواته الامنية والعسكرية ولا سبيل اليوم لهذه الجماعات الا الياس والاحباط مادام الشعب التونسي بكل مكوناته قد اختار النصر والنجاة." وكانت جماعة ارهابية قد قامت اليوم باحتجاز طفلين راعيين قامت بذبح احدهما وارسلته الى اهله مع الطفل الثاني.