تونس (وات) ¬ - قامت مجموعة إرهابية عشية الجمعة بقطع رأس طفل عمره 16 سنة وأرسلته الى أهله مع طفل آخر بجبل مغيلة من ناحية سيدي بوزيد، وفق تأكيد الناطق باسم وزارة الداخلية، وليد اللوقيني. وحول حيثيات هذه الجريمة الإرهابية البشعة، أفاد اللوقيني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، بأنه "في حدود الساعة الخامسة والنصف من مساء هذا اليوم الجمعة، تقدم عمدة دوار السلاطنية المتاخم لجبل المغيلة من ناحية سييدي بوزيد إلى مركز الحرس الوطني بالمكان وأعلمه بأن طفلين كانا بصدد الرعي بجبل المغيلة، اعترضتهما مجموعة ارهابية قامت بقطع رأس أحد الرعاة وتسليمه للراعي الثاني ليتولى تسليمه الى أهله". وأوضح أن الضحية يبلغ من العمر 16 سنة. وأكد اللوقيني أن "عملية تمشيط أمنية وعسكرية واسعة يجري تنفيذها مساء الجمعة لتعقب مرتكبي هذه الفعلة البشعة التي استهدفت طفلا بكل ما للوحشية من معنى"، وفق تعبيره. وذكر وكالة تونس افريقيا للانباء بسيدي بوزيد أن الإرهابيين أرسلوا رأس الطفل الضحية إلى أهله مع طفل كان يرافقه في الرعي ويتراوح عمره بين 13 و14 سنة.