أعتبر المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول، أن الإرهابيين يقومون باستهداف فرنسا لدفاعها عن قييم الحرية في العالم. وأعلن لوفول في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، تمديد حالة الطوارئ في البلاد، كاشفاً عن نجاح قوات الأمن الفرنسية في إحباط 6 عمليات إرهابية جديدة. وقد تم السيطرة على كل المستهدفين من عملية "سان دوني" التي استهدفت منزلاً يختبأ فيه العناصر الإرهابية التي قامت بتنفيذ هجمات باريس. وأوضح المتحدث عن وضع خطة لدراسة كيفية التعامل مع اللاجئين الين يتوافدون على فرنسا. مؤكداً أن الأجهزة الأمنية تقوم حالياً بحماية مطار "شارل ديغول". وأشار لوفول إلى أن الأولوية هي تأمين البلاد داخلياً، وضمان سلامة الحدود.