أعلنت جماعة متشددة إفريقية مرتبطة بتنظيم "القاعدة" مسؤوليتها عن الهجوم على فندق في مالي، الجمعة، واحتجاز رهائن داخله. ونشرت جماعة المرابطون المتمركزة في شمال مالي، وأغلب عناصرها من الطوارق والعرب، تغريدة على موقع تويتر قالت فيها إنها مسؤولة عن الهجوم على فندق راديسون بلو، وإنها تحتجز رهائن بداخله حاليا. وأعلن مصدر أمني أجنبي العثور على 18 جثة في الفندق، فيما تأكد مقتل رهينة بلجيكي. وأفادت شبكة سي.إن.إن الإخبارية أن قوات أميركية خاصة ساعدت في جهود الإنقاذ في الهجوم على الفندق بمالي. وقالت الشبكة إن أفرادا تابعين للجيش الأمريكي ينقلون أمريكيين إلى أماكن آمنة، لكنها نبهت إلى أنه لم يتضح بعد هل كانوا في الفندق أم يقيمون في مواقع أخرى بمالي. وقال متحدث باسم الجيش الأمريكي، إن 6 أمريكيين كانوا ضمن من تم تحريرهم في الفندق. وقال الكولونيل مارك تشيدل، المتحدث باسم قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا، إن عناصر من القوات الخاصة الأمريكية تساعد في العملية التي تجري بالعاصمة باماكو. (وكالات)