أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني، عقد مؤتمر دولي حول ليبيا في 13 ديسمبر في روما بغية تفادي "تفتت كلي للبلاد ووقف زحف" تنظيم "داعش". وقال جنتيلوني "نستطيع حتى الان تفادي التفتت كلي للبلاد ووقف زحف داعش" معلنا موعد المؤتمر امام مجلس الشيوخ الايطالي. وشن إرهابيون تابعون لتنظيم "داعش" تلقى بعضهم تدريباً في ليبيا هجومين كبيرين استهدفا السياح في تونس المجاورة هذا العام. كما أعلن تنظيم "داعش" أيضاً المسؤولية عن هجوم انتحاري الأسبوع الماضي قتل فيه 12 من أفراد الحرس الرئاسي في تونس. وتخشى الدول الأوروبية احتمال تسلل عناصر التنظيم عبر البحر المتوسط ضمن موجات المهاجرين المتجهين إلى أوروبا. وقال جينتيلوني في مجلس الشيوخ: "إيطاليا تعكف على جمع المجتمع الدولي لتقديم دفعة حاسمة" للتوصل لاتفاق سياسي على حكومة وحدة وطنية في ليبيا. وأضاف جينتيلوني أن الموعد المقترح للاجتماع الذي قد يضم الحكومتين "ولاعبين دوليين رئيسيين" هو 13 ديسمبر. وتابع أن هناك حاجة ماسة للتوصل لاتفاق سريعاً من أجل قتال "داعش". كان مبعوث الأممالمتحدة الجديد إلى ليبيا مارتن كوبلر قال لرويترز في وقت متأخر الثلاثاء إن الأطراف المتقاتلة قريبة جداً من التوصل لاتفاق طال انتظاره لتشكيل حكومة وحدة وإنها قد توقعه خلال شهر. واستمرت المحادثات بشأن هذا الاتفاق لنحو عام.