نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية الجمعة أن أجهزة الأمن الأوروبية لديها مؤشرات على أن بريطانيا ستكون هدف تنظيم داعش "المحتمل التالي" بعد هجمات باريس. وتتوقع أجهزة الأمن في أوروبا أن عناصر داعش البريطانيين تلقوا أوامر من خليفة التنظيم أبو بكر البغدادي بالعودة إلى بلادهم وتنفيذ هجمات. وتزايدت المخاوف من تلك الهجمات بعد تصويت البرلمان البريطاني لصالح الضربات الجوية ضد داعش في سوريا، وفق ما نقلت الشبكة الأميركية. وتعتبر هجمات باريس الأعنف والأكبر التي تشهدها فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، كما أنها واحدة من أسوأ الهجمات الإرهابية التي تشهدها القارة الأوروبية في تاريخها، حيث أوقعت 130 قتيلاً.