أجّلت اليوم الدائرة الجناحية بابتدائية تونس محاكمة عماد دغيج الى جلسة 22 جانفي القادم. ويواجه دغيج تهمة التهديد بما يوجب عقاب جنائي والإساءة الى الغير عبر شبكات التواصل الإجتماعي طبق الفصلين 222 و86 من الإتصالات. علما وأنه تم تأجيل القضية بطلب من النيابة العمومية التي طلبت التاخير لإستدعاء الباجي قائد السبسي باعتباره القائم بالحق الشخصي. وجاءت احالة عماد دغيج على القضاء على خلفية تدوينة فايسبوكية له تنبّأ فيها، مثلما أفادنا به، بأن فوز السبسي في الإنتخابات سيجر البلاد الى حمام دم، مضيفا في تصريحه لنا أنه قال ذلك الكلام استنادا على ما كان صرح به قسيلة الذي قال موجها كلامه الى حركة النهضة " كان الناس هذوما يرفضوا الخروج من الحكم الا بالدم فنحن لها ومستعدون لحمام دم وأقول هذا الكلام بكل مسؤولية" وتابع دغيج في تصريحه لنا أنه ليس قسيلة لوحده من قال ذلك الكلام بل أن الباجي قائد السبسي قال أيضا في اشارة الى حركة النهضة عندما كانت بالحكم "الناس هذوما يقعدوا في الحكم ما يخرجوا الا بعد 50 سنة..والناس هذوما يهبطوا من الحكم الا بالدم مثلما يقول ابن خلدون" .