وقال هادي الاثنين 7 ديسمبر في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: "أبلغت قيادة الائتلاف أننا ننوي بدء وقف لإطلاق النار لمدة 7 أيام من 15 إلى 21 من الشهر الحالي بالتزامن مع المشاورات". وقال هادي إن وقف إطلاق النار "سيجري تجديده تلقائيا" في حال التزم به الجانب الآخر. وتؤكد رسالة هادي إلى بان كي مون التي قال فيها أيضا إنها أرسلت إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تؤكد تعليقات أدلى بها في وقت سابق الاثنين مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي قال إن حكومة هادي وجماعة الحوثيين ملتزمتان بعملية السلام التي أرساها مجلس الأمن في افريل. وقال هادي إنه يأمل بأن يتلقى مبعوث الأممالمتحدة تأكيدات من الحوثيين باحترام الهدنة وإلا فإن الائتلاف "سيكون مضطرا للتعامل مع أي خرق لوقف إطلاق النار". وتخوض القوات الموالية لهادي مدعومة بضربات جوية وقوات برية من ائتلاف غالبيته من دول الخليج العربية، قتالا منذ تسعة أشهر في حرب ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومدن أخرى. وفشلت مفاوضات سابقة توسطت فيها الأممالمتحدة لإنهاء الصراع عن طريق الحوار مع اندلاع معارك في أرجاء البلاد وقيام طائرات حربية للائتلاف الذي تقوده السعودية بقصف مواقع للحوثيين وحلفائهم من موالي الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وانهارت محاولات في وقت سابق لوقف إطلاق النار في الصراع بعد أن تبادل الجانبان الاتهام بارتكاب انتهاكات. وقال مسؤولون بارزون بالأممالمتحدة إن اليمن الذي كان بالفعل في حاجة ماسة إلى المعونات قبل تفجر الصراع يواجه أزمة إنسانية حادة.(روسيا اليوم)