دعا رئيسا مجلس النواب والمؤتمر الليبيين عقيلة صالح ونوري أبو سهمين بعثة الأممالمتحدة إلى رعاية جهودهما. جاء ذلك في بيان أصدره الطرفان في ختام اجتماعهما بمالطا يوم أمس الثلاثاء. وطالب الطرفان البعثة ب"ألا تتسرع في اتخاذ أي خطوات من شأنها فرض المخرجات الحالية لمشروع الاتفاق السياسي". واتفقا على تشكيل مجموعات عمل من المؤتمر والبرلمان لاستكمال التفاصيل اللازمة لإنجاز الاتفاق السياسي، على ألا يتجاوز نهاية هذا الشهر. وطالبا بضرورة الإسراع في تشكيل حكومة وفاق وطني ومكافحة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، معتبرين أن لقاءهما جرى في إطار عملية الحوار التي تشرف عليها بعثة الأممالمتحدة. واتفق الطرفان على ما يأتي: 1 - ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة وفاق وطني تمثل كل الليبيين وتحقق أهداف "ثورة 17 فبراير" وتكون قادرة على قيادة وإدارة البلاد خلال ما تبقى من المرحلة الانتقالية. 2 - العزم على مكافحة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، ووقف تمدد التنظيمات المتطرفة والقضاء عليها. 3 - التأكيد على أن هذا اللقاء وما سبقه وما يتلوه من لقاءات تتم في إطار عملية الحوار التي تشرف عليها بعثة الأممالمتحدة، ولا تشكل أي خروج عنها، وإنما هي استكمال وتصحيح لبعض مخرجات الحوار. 4 - دعوة المجتمع الدولي وبالأخص بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا ورئيسها مارتن كوبلر أن ترعى هذه الجهود، وتعطيها الفرصة الكافية والدعم اللازم، وألا تتسرع في اتخاذ أي خطوات من شأنها فرض المخرجات الحالية لمشروع الاتفاق السياسي، دون حل المعضلات التي يطرحها هذا المشروع، والتي حالت دون اتفاق شامل توافقي على حكومة وفاق وطني، ويعبر الرئيسان عن عزمهما على الإسراع في حل المشاكل المتبقية التي تحول دون التوافق اللازم، لإنجاز الحل السياسي الذي ترعاه الأممالمتحدة. 5 - تشكيل مجموعات عمل من المؤتمر الوطني ومجلس النواب لاستكمال التفاصيل اللازمة لإنجاز هذا الاستحقاق، والذي نأمل ألا يتجاوز نهاية هذا الشهر.