قال مدير الادارة المركزية للهياكل بنداء تونس، حافظ قائد السبسي، في تصريح ل"وات" بنابل "إن ما يقع خارج نداء تونس مسألة لا تلزمني وإن كان هناك من انفصل عن نداء تونس فآمل أن يجد ما هو أفضل". وأشار حافظ قائد السبسي الى أن المنسقين الجهويين لنداء تونس، الذين عقدوا اليوم اجتماعا بنابل، قد تفاعلوا إيجابيا مع خارطة طريق لجنة ال13 بعد أن تم تدارسها ورفعوا للجنة توصيات، من شأنها أن تساهم في انعقاد المؤتمر في أجواء إيجابية، وفق تعبيره. واعتبرت عضو مجلس نواب الشعب والقيادية في نداء تونس وفي لجنة تثبيت النيابات داخل لجنة ال 13 أنس الحطاب من جهتها، في تصريح ل"وات"، أن عدم الانخراط الكامل في أعمال لجنة ال 13 هو "من قبيل التشويش" بعد أن كان هناك التزام بما ستصل إليه من قرارات. وأشارت الى أن أمام من لا يلتزمون بخارطة الطريق خياران، إما البقاء والتفاوض مع زملائهم داخل حركة نداء تونس أو مغادرة الحركة. وعبرت عن رفضها لما تقوم به "مجموعة اختارت التكثيف من الاجتماعات"، التي رأت فيها نوعا من "المراهقة السياسية وانحرافا بمسار الحزب وجب رفعه الى الهيئة التأسيسية لاتخاذ القرار المناسب لتكريس النظام داخل نداء تونس". وقالت تعقيبا على قرار محسن مرزوق بالانفصال التام عن الحزب "نحن نرفض مغالطة القواعد الندائية بدعوتها الى اجتماعات باسم نداء تونس يتم بعدها الإعلان عن الانفصال من حزب كان قد اعتبره ميتا سريريا". وأضافت قولها "لا يحق لمن قال بأن نداء تونس قد مات الحديث باسمه إلا إذا ما قدم اعتذاراته للندائيين أولا وللشعب ثانيا"، معتبرة أن التصريح بأن النداء قد حاد عن مساره وأنه سيتولى تصويبه فيه "مغالطة للشعب". وأشارت إلى أن اجتماعات الملتزمين بخارطة طريق لجنة ال13 متواصلة بصفة طبيعية وبنسق حثيث للسير نحو المؤتمر الأول للحزب تغليبا للمصلحة العليا للبلاد. وقال المنسق الجهوي لنداء تونس بولاية اريانة، أنيس معزول، من جهته، إن الاجتماع الذي التأم بحضور 27 منسقا جهويا من بين 30 تنسيقية جهوية كان اجتماعا ناجحا وشهد انسجاما وتفاعلا ايجابيا للهياكل الجهوية للحزب مع خارطة طريق لجنة ال13 وأبرز أن الاجتماع قد انعقد في إطار الاعداد للخطوط العريضة للمؤتمر الاول للحزب الذي سينعقد يومي 9 و10 جانفي 2016 بالمنستير.(وات)