قررت النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة اليوم الاثنين، تأجيل الإضراب العام الذي كان من المبرمج تنفيذه يوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2015 وكانت النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة، أعلنت يوم 12 ديسمبر الجاري الدخول في إضراب عام يوم 22 ديسمبر بجميع ولايات الجمهورية احتجاجا على «رفض وزير الصحة التحاور معها حول مختلف الاشكاليات التي تهم القطاع، ومن أهمها قرار تعميم الاداء على القيمة المضافة المفروض على مصنعي الادوية بالتفصيل وبالجملة ضمن قانون المالية لسنة 2016، الذي سيخلف لأصحاب الصيدليات الخاصة وفق ما أكده كاتب عام النقابة، رشاد قارة علي في تصريح سابق ل(وات)، خسائر في الأرباح تصل إلى ما بين 50 و100 بالمائة بالنسبة للبيع بالجملة وتقدر بنسبة 20 بالمائة بالنسبة للبيع بالتفصيل. وأفاد المكتب الوطني للنقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة، في بلاغ له، انه تأجيل الإضراب يأتي، «تغليبا منه لمنطق الحوار في حل المشاكل المطروحة ولغاية إعطاء فرصة أوسع للمساعي المبذولة من أجل ايجاد حل عادل لهذا الإشكال المطروح ومن منطلق الشعور بالمسؤولية. وذكر البلاغ أن جلسة جمعت وزير الصحة سعيد العايدي بأعضاء المكتب الوطني للنقابة التونسية لاصحاب الصيدليات الخاصة، تمخض عنها تكوين لجنة لدراسة الحلول الممكنة لتفادي الانعكاسات السلبية التي قد تنجر على تعميم آداء القيمة المضافة على الدواء، مشيرا إلى هذه الجلسة باشرت أعمالها يوم 18 ديسمبر 2015 وان المكتب التنفيذي سيعقد مساء اليوم الاثنين لقاء مع وزير الصحة. ودعت النقابة منظوريها إلى البقاء على أهبة الاستعداد ومواصلة التحلي بروح التضامن ومساندتها في كل تحرك تقرره في سبيل الدفاع عن الحقوق المشروعة للمهنة، وفق ذات البلاغ، مؤكدة أنه في صورة عدم التوصل الى حل يرضي الصيادلة، سيقع الاعلان لاحقا عن موعد الإضراب.