خلافا لما تمّ تداوله من قبل وسائل الإعلام، أمس الخميس، حول تعرّض 50 بحارا تونسيا من أصيلي مدينة صفاقس كانوا على متن أربعة مراكب صيد إلى الاحتجاز من قبل قوات مسلحة ليبية في المياه الإقليمية المشتركة التونسية الليبية واقتيادهم إلى ميناء الزوارة، أفادتنا وزارة الشؤون الخارجية أنّ عملية إيقاف البحارة التونسيين من قبل خفر السواحل الليبي، تُعدّ إجراء معمول به للمراقبة والتثبت من هويات البحارة. وأكدت وزارة الشؤون الخارجية أنّ كل البحارة التونسيين في صحة جيّدة وأنّ الموضوع محلّ متابعة واهتمام من قبل الوزارة بالتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني والسلطات الليبية المعنية وأشارت إلى أنّ السلطات التونسية تُجري مساعي حثيثة مع الجانب الليبي قصد إطلاق سراح البحارة التونسيين في أقرب وقت ممكن.