أوضحت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ لها، اليوم الجمعة 25 ديسمبر 2015، أنّ عملية إيقاف البحارة التونسيين من قبل خفر السواحل الليبي، يعدّ إجراء معمول به للمراقبة والتثبت من هويات البحارة. وتؤكد وزارة الشؤون الخارجية أنّ كل البحارة التونسيين في صحة جيّدة وأنّ الموضوع محلّ متابعة واهتمام من قبل الوزارة بالتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني والسلطات الليبية المعنية، مشيرة إلى أنّ السلطات التونسية تُجري مساعي حثيثة مع الجانب الليبي قصد إطلاق سراح البحارة التونسيين في أقرب وقت ممكن. وكانت وسائل إعلام تداولت أمس الخميس خبرا مفاده، تعرّض 50 بحارا تونسيا من أصيلي مدينة صفاقس كانوا على متن أربعة مراكب صيد إلى الاحتجاز من قبل قوات مسلحة ليبية في المياه الإقليمية المشتركة التونسية الليبية واقتيادهم إلى ميناء الزوارة.