كان الإرهابي كمال القضقاضي أو كمال "الزمقتال" يعتقد انه اخبث واذكى من الجميع ..فهو منفذ ومدبر بمعية اخرين عملية اغتيال الشهيد الرمز شكري بلعيد وقد فر بعد تنفيذه عمليّة الإغتيال الى جبل الشعانبي ثم عاد مجددا لتونس العاصمة وكأنه متاكد من ان يد الامن لن تطاله اختبأ بمنزل بمنطقة رواد وكان يظن أنه في مكان آمن ولكن ذكاءه خانه في تلك اللحظة لأن مكالمة هاتفية أوقعته وكشفت لأعوان الأمن مكان اختباءه. ففي يوم 3 فيفري 2014 وردت مكالمة هاتفية على الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية من مخبر كشف فيها الى الإدراة المذكورة أنه تلقى مكالمة هاتفية أعلمه مخاطبه فيها بأنه كمال القضقاضي كما أخبره أيضا من أنه استمع الى طلق ناري خارج المنزل الذي يختبئ به وتبعا لذلك أخضع أعوان الأمن الرقم الذي اتصل منه القضقاضي الى المراقبة واكشفوا بأن هذا الأخير كان يختبئ صحبة ارهابيين آخرين بمنزل بجهة رواد وقد حاصرت القوات الأمنية ذلك المنزل وحصلت مواجهات بين القوات الأمنية وتلك المجموعة الإرهابية وانتهت بقتل القضقاضي وجميع الإرهابيين الذين كانوا معه بذلك المنزل. واكتشفت القوات الأمنية من خلال الرقم الذي اتصل به القضقاضي بالمخبر أن كمال "الزمقتال" نسبة الى رياضة الزمقتال التي كان يتدرب عليها القضقاضي بقاعة وسط العاصمة ويدربها اتصل في في نفس اليوم ببعض نظرائه الذين كانوا متحصنين بمنزل ببرج الوزير على غرار أحمد المالكي المكنى بالصومالي...فاوقعهم بدورهم في الفخ ..وهكذا سقط احد اخطر العناصر الارهابية ومعه اخرين في شباك الامن