قال القيادي في حركة نداء تونس بوجمعة الرميلي، "إن القيادة السياسية للحركة قد إنهارت" معتبرا أن نتائج مؤتمر سوسة "كانت فاشلة" وفق تقديره، لأنه لم يتم احترام التوافقات التي أقرتها لجنة ال 13 . وأكد الرميلي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اليوم الاربعاء، "أنه لا توجد قيادة سياسية حاليا في حركة نداء تونس" حسب تعبيره داعيا الى ضرورة البحث عن حلول لهيكلة الحزب على غرار العودة الى الهيئة التأسيسية أو المكتب التنفيذي. في المقابل أفاد القيادي بحركة نداء تونس عبد الرؤوف الخماسي، بأن الاعلان عن التركيبة الجديدة للهيئة السياسية للحزب، سيكون خلال الأسبوع القادم، وذلك بعد تقديم المنسحبين منها لاستقالاتهم بصفة رسمية. وبين أن الحزب لم يتسلم الى حدود صباح اليوم أية إستقالة، مشيرا الى أن «الهيئة السياسية ستواصل عملها ولن تتأثر بهذه الإستقالات الى غاية إجراء المؤتمر». وكانت سعاد الزوالي قد أعلنت عن استقالتها من الهيئة السياسية، في حين أعرب كل من فوزي اللومي وزهرة إدريس عن استغرابهما من إقحام إسميهما في تركيبة الهيئة. وكان حسونة الناصفي، أعلن عن استقالته من حركة نداء تونس ومن كتلتها البرلمانية بمجلس نواب الشعب، أما بوجمعة الرميلي فقد أكد انسحابه من الهيئة السياسية. كما أعلن عبد العزيز القطي بدوره عن تخليه عن الخطة المسندة له كناطق رسمي صلب الهيئة.