مثل اليوم متهمان موقوفان بقاعة الجلسة المخصصة للنظر في القضايا الإرهابية وهما جزائريان لمحاكمتهم من اجل تهمة الإنضمام الى تنظيم ارهابي اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق اغراضه وتلقي تدريبات عسكرية داخل تراب الجمهورية ... المتهمان أنكرا خلال استنطاقهما من طرف القاضي التهمة وقالا ان الإعترافات التي أصدحا بها بحثا كانت انتزعت منهما تحت العنف المادي والتعذيب وقال الأول أنه قدم من الجزائر الى تونس للبحث عن عمل فيما صرح الآخر بأن قدومه من بلده نحو تونس كان بغية الحرقان الى ايطاليا. القضية انطلقت يوم 2 اكتوبر 2014 عندما ألقى أعوان الامن القبض على المتهمين بجبل الشعانبي واعترفا بقدومهما من الجزائر قصد الإنضمام الى كتيبة عقبة ابن نافع وتلقي تدريبات عسكرية ثم السفر الى سوريا والإنضمام الى تنظيم «داعش» الإرهابي» مشيرين أنهما وبعد تفحصهما للانترنيت تبين لهما أن كتيبة عقبة ابن نافع تدّرب الأشخاص الراغبين في الإلتحاق بما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام مضيفين انهما يتبنيان الفكر التكفيري الجهادي ومقتنعين به. بعد الإستنطاق ومرافعة محاميتهما التي طلبت الحكم بعدم سماع الدعوى في حقهما لإنعدام قرائن ادانة ضدهما قررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم.