عقد مجلس أمناء الجبهة الشعبية اجتماعه العادي صباح اليوم السبت. وقد تداول الاجتماع في تطورات الوضع السياسي بالبلاد، كما تابع الإعداد لإحياء ذكرى استشهاد الرفيق شكري بالعيد والتحضيرات لعقد الندوة الوطنية للجبهة الشعبية، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن الجبهة الشعبية. وقد عبر مجلس الأمناء على "استهجانه وإدانته" للتصريحات الأخيرة لرئيس الدولة لوسائل اعلام أجنبية التي هاجم فيها ما سماه "يسارا متطرفا أخطر من التطرف الإسلامي" ملمحا إلى أحد نواب الجبهة الشعبية بالبرلمان، حيث اعتبر مجلس الأمناء أن هذه التصريحات تشكل "اتهاما باطلا وتحريضا على القوى اليسارية وأنها تندرج ضمن الحملة السياسية والإعلامية التي تستهدفها وخاصة الجبهة الشعبية والتي ترمي إلى تمكين مؤسسات الحكم والائتلاف الحاكم من التفصي من مسؤوليتها في تدهور الأوضاع الاجتماعية في البلاد". ودعا مجلس الأمناء مناضلي الجبهة وانصارها وعموم القوى الديمقراطية والتقدمية إلى العمل على إنجاح إحياء ذكرى استشهاد الرفيق شكري بلعيد وجعلها محطة لتصعيد المطالبة بكشف كل الحقيقة عن الاغتيالات السياسية والتصدي للإرهاب. وأكد مجلس الأمناء على ضرورة احكام الاعداد السياسي والتنظيمي للندوة الوطنية للجبهة حتى تمثل نقلة نوعية في آداء الجبهة وتنظيمها وتوسيع انتشارها.