عبّر مجلس أمناء الجبهة الشعبية، في بيان له اليوم السبت 30 جانفي 2016، عن استهجانه وإدانته لتصريحات رئيس الجمهورية الأخيرة لوسائل إعلام أجنبية هاجم فيها ما سمّاه "يساراً متطرفاً أخطر من التطرف الإسلامي"، ملمحاً إلى أحد نواب الجبهة، وفق نصّ البيان. واعتبر المجلس أن هذه التصريحات تشكل اتهاماً باطلاً وتحريضاً على القوى اليسارية مضيفاً انها تندرج ضمن الحملة السياسية والإعلامية التي تستهدفها وخاصة الجبهة الشعبية والتي ترمي إلى تمكين مؤسسات الحكم والائتلاف الحاكم من التفصي من مسؤوليتها في تدهور الأوضاع الاجتماعية في البلاد، حسب تعبيره. ودعا مجلس الأمناء أعضاء الجبهة وأنصارها وعموم القوى الديمقراطية والتقدمية إلى العمل على إنجاح إحياء ذكرى استشهاد شكري بلعيد وجعلها محطة لتصعيد المطالبة بكشف كل الحقيقة عن الاغتيالات السياسية والتصدي للإرهاب. وأكد ضرورة احكام الاعداد السياسي والتنظيمي للندوة الوطنية للجبهة حتى تمثل نقلة نوعية في اداء الجبهة وتنظيمها وتوسيع انتشارها.