أعلنت وزارة الداخلية المغربية الخميس، أنها فككت "شبكة إرهابية" مكونة من 10 عناصر على الأقل بينهم فرنسي، على علاقة بتنظيم "داعش" وهي بصدد الإعداد "لمخطط إرهابي" في البلاد. وتضمن بيان رسمي صادر عن الداخلية "تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (جهاز مكافحة التجسس الداخلي) من إجهاض مخطط إرهابي خطير على خلفية تفكيك شبكة إرهابية الخميس". وأشار البيان أن هذه الخلية "تتكون من عشرة عناصر بينهم مواطن فرنسي كانوا ينشطون في مدن الصويرة (جنوب) ومكناس وسيدي قاسم (وسط)"، مضيفا أنه تم "اعتقال العقل المدبر لهذه الشبكة الإرهابية بأحد 'البيوت الآمنة' بمدينة الجديدة (غرب)". وتعتبر هذه ثاني أكبر خلية مسلحة تعلن السلطات المغربية عن تفكيكها خلال السنوات الماضية، بعد خلية مسلحة من 13 شخصا مرتبطة بالتنظيم الجهادي أيضا كشف عنها في تسع مدن في مطلع 2015. وقال بيان الداخلية إن عناصر الشبكة كانوا يخططون داخل مقرهم "لتنفيذ سلسلة عمليات إرهابية تستهدف ضرب مؤسسات حيوية وحساسة، بإيعاز من قادة 'داعش'". وأشار البيان إلى نية أعضاء الشبكة ب"استقطاب المزيد من العناصر المتطرفة"، وإلى علاقتهم ب"قياديين داعشيين متمرسين، أحدهما يتواجد حاليا بتركيا". وذكر البيان أن الخلية قامت بتجنيد أحد القاصرين "للقيام بعملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة". وذكرت السلطات أنها صادرت من المنزل الذي أوقفت فيه الخلية أسلحة رشاشة ومواد كيميائية يمكن استعمالها في صناعة المتفجرات ومسامير ومسدسات. كما تم حجز "رايتين ترمزان لما يسمى بتنظيم - داعش - بالإضافة إلى أسلحة بيضاء ومجموعة من الأصفاد البلاستيكية". (أ ف ب)