أكد وزير الخارجية البرتغالي، أغوستو سانتوس سيلفا، أن بلاده ستساعد تونس في تأمين حدودها مع ليبيا، لدى حديثه عن التطورات الأمنية التي تشهدها المنطقة. وأضاف سيلفا، خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره خميس الجهيناوي، عقب جلسة عمل اليوم الأربعاء في تونس، "أن البرتغال ستساهم بشكل فعال في تطوير الامكانيات العملياتية للجهازين الأمني والعسكري التونسيين، ولاسيما في مجال التجهيزات والتكوين، قصد حماية حدودها". وجدد التأكيد على دعم بلاده "اللامشروط" لمسار الانتقال السياسي والديمقراطي في تونس، مبرزا استعداد الاتحادالأوروبي للمضي قدما على درب دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي في تونس. وصرح امام ممثلي وسائل الاعلام الوطنية والاجنبية، "بأنه بامكان تونس دوما الاعتماد على البرتغال والاتحاد الاوروبيمن أجل حسن سير سياستها التنموية". أما على المستوى الاقتصادي، فقد أعلن الديبلوماسي البرتغالي، ان لقاء هاما برتغاليا تونسيا سسيلتئم يوم 22 مارس القادم، من أجل دفع التعاون الثنائي. وقال في هذا الصدد " لقد رصدنا قرضا بقيمة 20 مليون أورو من اجل تعزيز التبادل التجاري والنهوض بالاستثمار بين البلدين"، مبينا ان الجهود ستتركز حاليا على التعبئة في صفوف باعثي المشاريع قصد جلب الاستثمارات. من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، أن اللقاء مكن من تباحث السبل الكفيلة بتمتين علاقات التعاون التونسيالبرتغالي، خاصة في مجالات التبادل الاقتصادي والاستثمار والأمن والتربية. وبين أن اللقاء أتاح كذلك متابعة التوصيات المنبثقة عن الاجتماع الثالث الرفيع المستوى التونسيالبرتغالي الذي انعقد يوم 29 ماي الفارط بليزبون، باشراف رئيس الحكومة الحبيب الصيد ونظيره البرتغالي أنطونيو كوستا. يذكر أن وزير الخارجية البرتغالي، شرع اليوم في زيارة عمل الى تونس تتواصل يومين.(وات)