قال مصطفى بن أحمد، النائب عن كتلة الحرة، اليوم الجمعة، إن تعطل أشغال اللجان وبطء نسق عملها لم يكن بسبب الإنشقاق الذي حصل في حركة نداء تونس وتكوين كتلة الحرة، وإنما بسبب تصرفات "بعض الأطراف" التي لم تتعامل مع مطالب النواب بصفة موضوعية ووفق القانون، حسب تعبيره. وأوضح بن أحمد، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء، أن غياب النواب عن أشغال اللجان والتسبب في تعطل اشغالها "لا علاقة له بالمشاكل التي جدت صلب حركة نداء تونس"، مستدلا في ذلك بنسب الغيابات المسجلة في السابق، قبل أن تطفو ازمة نداء تونس على السطح. وأكد أن أعضاء كتلة الحرة سيلتزمون بالمسؤوليات التي حددها مكتب المجلس امس صلب اللجان، مبينا ان كتلته أعدت برنامجها بخصوص التعديلات والمقترحات التي سيتم تقديمها صلب أشغال اللجان في عدة مجالات. واعتبر أن تأثير الكتلة وتحقيق النتائج يكون بالعمل وليس بالعدد قائلا "كنا ننتمي إلى الكتلة الأكثر عددا لكن تأثيرنا كان ثانويا". يذكر ان رئيس البرلمان محمد الناصر، قال اليوم في ندوة صحفية إن "نسق عمل اللجان كان بطيئا بسبب كثرة الغيابات وعدم اكتمال هيئات اللجان"، مرجعا السبب إلى "الإنشقاق الذي حصل في كتلة حركة نداء تونس وبروز كتلة الحرة ككتلة برلمانية جديدة، مما أحدث إضطرابا في نسق عمل اللجان". يشار إلى أن مكتب المجلس، قام أمس الخميس بضبط تركيبة مكاتب اللجان (17 لجنة) التي سيتم تركيزها بداية الإثنين المقبل، لمواصلة أعمالها بعد فترة من التعطل والبطء (وات(