كشفت السلطات البلجيكية في مؤتمر صحافي للنيابة العامة في بروكسال بعد تعرض رجال الشرطة ومكافحة الإرهاب لإطلاق نارٍ كثيف في حي فورست الثلاثاء، أثناء مداهمتهم شقة مشبوهة، هوية القتيل الذي سقط في المواجهات مع قوات الأمن. وقال ممثل النيابة البلجيكية في المؤتمر الصحافي، إن رجال الأمن فوجئوا عند مداهمتهم لشقة في حي فورست غربي العاصمة البلجيكية بإطلاق نار كثيف من قبل الموجودين داخلها، واضطرت القوات المهاجمة إلى التعامل مع التهديد، ونجحت في قتل أحد المسلحين، في حين نجح اثنين على الأقل في الفرار. وكشفت التحقيقات أن القتيل يدعى محمد بن القايد، مولود في 1980، جزائري الجنسية، ويُقيم في بلجيكا بشكل قانوني منذ سنوات. وأضاف المتحدث أن القتيل لم يكن معروفاً أو مسجلاً لدى أجهزة مكافحة الإرهاب والتطرف، ولكنه معروف لدى أجهزة الأمن بعد تورطه في جرائم سرقة ونشل في 2014. وأضاف المتحدث باسم النيابة في بروكسيل، أن تفتيش الشقة سمح بالعثور على ذخيرة، و11 مخزن رشاش كلاشنيكوف، إلى جنب كتب سلفية وريات داعش وبعض الوثائق الأخرى للتنظيم. وأكد المسؤول البلجيكي أن مداهمات كثيرة نُفذت منذ مساء الثلاثاء في مناطق مختلفة من مدينة بروكسيل، أفضت إلى العثور على أسحلة وذخائر وملابس ووثائق في أكثر من مكان، إلى جانب اعتقال شخصين على الأقل، أحدهما جريح، وقُبض عليه في أحد المستشفيات في حين لاذ الشخص الذي نقله لتلقي العلاج بالفرار بمجرد وصول الشرطة. (وكالات)