في سياق الرد على التهديد الذي بات ما يعرف بتنظيم "داعش" في الجزائر، أصدرت قيادة الجيش الجزائري يوم الثلاثاء الماضي أوامر "صارمة" بتدمير أية سيارة أو عربة تقترب من الحدود البرية للجزائر من 6 دول هي: ليبيا ومالي والنيجر وموريتانيا وتونس والمغرب. وشدد ذات المصدر على أن الإجراء العسكري الجديد تقرر بعد تداول تحذير أمني من احتمال وقوع هجوم مماثل للهجوم الذي تعرضت له بن قردان، كما أن أوامر صارمة صدرت للقوات الموجودة في المواقع العسكرية المتقدمة على الحدود البرية، والدوريات المسلّحة التي تتنقل على طول الحدود مع ليبيا ومالي والنيجر وموريتانيا وتونس والطائرات التي تراقب الحدود البرية، بإطلاق النار بشكل مباشر ضد العربات والسيارات التي تقترب من الحدود، خارج المعابر البرية بالنسبة للدول التي مازالت حدودها مفتوحة مع الجزائر، وهي تونس، وأشار إلى أنه في حالة الحدود مع مالي والنيجر التي تفتح لفترات محددة ثم تغلق، فإن كل سيارة تقترب من الحدود خارج الممرات المحددة تتعرض للتدمير، ويسري الإجراء بشكل أكثر تشددا حسب مصدرنا على الحدود بين الجزائر وليبيا