اجتازت ثمانية عشرة شاحنة ليبية معبر راس جدير الحدودي، مساء اليوم الاثنين، في اجراء حكومي استثنائي، رغم تواصل غلق المعبر منذ يوم 7 مارس الجاري، الذي جدت فيه العملية الارهابية بمدينة بن قردان، وفق مصدر ديواني رفيع. وأفاد المصدر ذاته (وات)، بان السماح لهذه الشاحنات بالعبور الى تونس، بعد ان ظلت رابضة لمدة اسبوع في المعبر من الجانب الليبي، يندرج في اطار عملية تصديرية لاحد المصانع التونسية، قصد تمكينها من الايفاء بتعهداتها تجاه حرفائها بليبيا، على ان تعود مباشرة بعد ان تستكمل حمولتها. وكان اهالي بن قردان، قد طالبوا باعادة فتح المعبر لاستعادة نشاطهم التجاري الذي يمثل مورد رزقهم الاساسي، وخاصة مع بداية استتباب الامن بالمنطقة.(وات(