روى أحد عناصر تنظيم "داعش" أحمد ساسي الفلاح المكنى "أبو الليث" ما حدث في صبراتة يوم القصف وكذلك ما حدث في مديرية الأمن صبراتة والمجزرة التي ارتكبها أعضاء التنظيم هناك. وقال في فيديو نشته صفحة قوات الردع الخاصة الليبية بطرابلس دوره الكبير في عمليات الخطف والإبتزاز. وحسب اعترافاته فقد تم القبض عليه من في مدينة الزاوية غربي ليبيا. وأشار الإرهابي ساسي وهو ليبي من صبراتة أنه بايع قائد "داعش" هناك المسمى عبد الله الدباشي الملقب بعبد الله حفتر والمكنى أبو ماريا في استراحة البحر بصبراتة. وأضاف أن مهنته كانت لوجستية حيث كان يوصل التونسيين القادمين الى ليبيا وكان يقوم باستخلاص ايجارات المحلات التي تسوغها التنظيم الإرهابي. وأضاف أنه أخذ دورة في القيام بصنع المتفجرات بصبراتة، مضيفا أن من قام بتعليمهم شخص تونسي، مشيرا إلى أنهم قاموا بتصنيع بعض المتفجرات باستراحة البحر، والمتمثلة في تفريغ وإعادة تفخيخ لقذائف من عيار 105 مم، كانت موجهة للتنظيم في تونس. وأشار بأنه حاول القيام بعمليات خطف لشخصيات عامة في صبراتة، إلا أن بعضها باء بالفشل، مشيرا بأن الرؤوس المدبرة لعمليات الخطف هو كمال التونسي، وغريب التونسي وتميم التونسي وعبد الله حفتر وأحمد الشارف وأحمد الدوادي. وأشار إلى أن شخصين تونسيان حاولا خطف شخص تشادي الا انهم لا يفلحوا، وقاموا بقتله بعد تبادل النار. وأضاف أن خطف الايطاليين كان بتكليف من كمال التونسي لعبد الله حفتر وأحمد الشارف وأحمد الدوادي وقاموا بذلك من منطقة مليتة حيث يوجد حقل نفط وغاز. وأشار إلى أن الرأس المدبر والذي يقف وراء عمليات الخطف هو كمال التونسي الذي، حسب اعترافات الإرهابي، كان هو الذي يدير عمليات الخطف فضلا عن انه يتكلم باللهجة الليبية ويقوم بالمفاوضات وكانت له السيطرة على العمليات. وروى الإرهابي ما قام به التنظيم عند هجومه على مديرية الأمن بصبراتة وما أحدث فيه من مجازر، مضيفا أن من قام بقيادة المجموعة التي هاجمتها هو تونسي مكنى بمعاذ التونسي. وأشار أن تعليمات حفتر كانت بعدم قتل أحد عند اقتحام وسط مدينة صبراتة بل أخذ رهائن، مشيرا أن من قام بذبح أعوان المديرية هم معاذ التونسي وأبو سليمان التونسي وأحمد البنقرداني وأسامة التونسي وتميم التونسي. وأشار إلى أنه عند خروج الأمر عن سيطرة قام المهاجمون من الانسحاب من وسط مدينة صبراتة إلى منطقة زواغة.