نظرت الدائرة الجنائية بمحكمة تونس اليوم في قضية متهم فيها شاب في ال25 سنة من عمره بتهمة اضرام النار عمدا بمحل مسكون. وقد ترافع محاميه في القضية طالبا اسعاف منوبه بأقصى ظروف التخفيف خاصة وأن والدته قدمت كتب اسقاط في حقه مشيرا بمرافعته الى ضرورة التصدي ومحاربة مروجي المخدرات بأنواعها لأن هؤلاء كارثة على المجتمع وضحاياهم كثر بينهم موكله الذي دفع به ادمانه الى اضرام النار بمنزل والديه وعلى ضرورة معالجة المدمنين واعادة إدماجهم في المجتمع حتى يكونوا عناصر فاعلة. بعد مرافعة الدفاع حجزت المحكمة القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم. القضية تعود أطوارها الى 2014 عندما عمد طلب المتهم من والدته أن تمده بالمال ليشتري أقراص "البارتيزول" فرفضت وطالبته بالكف عن تعاطي تلك المادة والإستقامة فثارت ثائرته وأضرم النار بالمنزل عندها توجهت الأم مباشرة الى أقرب مركز أمن من منزلها بمنطقة الحرايرية واشتكته فتم ايقافه وها هو اليوم يحاكم من أجل تهمة خطيرة من الممكن أن تصل عقوبتها الى عشر سنوات سجنا. علما وأنه وحيد والدته ووالده متوفي.