اعتبرت الرئيسة المديرة العامة للخطوط التونسية، سارة رجب، ان غياب التموين على متن خطوط الشركة كان الضربة الاكبر التي اضرت بسمعة الشركة. وأضافت في حديث مع (وات)، ان هذا الوضع الذي دام قرابة السنة، كان له الاثر الكبير على جودة الخدمات ما جعل الشركة تواجه تذمر المسافرين ولا سيما التونسيين، الذين اعتبرتهم "متطلبين أكثر من غيرهم" ازاء المؤسسة الوطنية مقارنة بالناقلات الاجنبية. واوضحت أن عودة التونسية للتموين الى سالف نشاطها في بداية شهر مارس المنقضي بفضل دعم مالي من الخطوط التونسية اتاح استرجاع ثقة المسافرين في الناقلة الوطنية. وبينت ان التونسية للتموين تعكف، في الوقت الحالي، على اعداد مخطط اعمال سيكون جاهزا مع منتصف شهر افريل 2016 تقدم فيه تصورها بشان نموها خلال الفترة القادمة. واوضحت انه ليس بامكان الشركة ضمان ديمومة نشاطها بالاعتماد فقط على الخطوطالتونسية و الطيران الجديد "نوفال أر" ذلك انها مطالبة بالبحث عن حرفاء جدد وهي بصدد التفاوض مع الخطوط الفرنسية والاماراتية والقطرية. واعتبرت رجب، ان عدم انتظام الرحلات يبقى العنصر الثاني الذي اضر بجودة خذمات الخطوط التونسية مشيرة الى ان الشركة ليست وحدها مسؤولة على تأخر الرحلات. وذكرت انه تم احداث لجنة انتظام الرحلات وهي تضم مختلف الاطراف المتدخلة في اقلاع الطائرة للنظر في التأخيرات التي يتم تسجيلها والوقوف على اسبابها بما يمكن من تلافيها. وقالت المسؤولة عن الخطوط التونسية، "لقد حققنا تحسنا في سنة 2015 لكن ذلك يبقى دون التوقعات وهو ما يتطلب مجهوداتاكبر لضمان انتظام اكبر للرحلات".(وات)