واصلت الوحدات الأمنية لإقليم الأمن الوطني بنابل خلال الشهر الفارط عملياتها النوعية في مكافحة الإرهاب بكامل مرجع نظرها الممتد على ست مناطق للأمن الوطني بكل من نابل والحمامات وياسمين الحمامات وقرمبالية وسليمان ومنزل تميم، بهدف التصدي لمختلف المخططات الإجرامية والإرهابية بالوطن القبلي إضافة إلى تعقب المشتبه بانتمائهم إلى تنظيمات إرهابية. وفي هذا الإطار علمت "الصباح" ان قوات الأمن الوطني بنابل وتحديدا على مستوى فرق الإرشاد بمختلف المناطق تمكنت من الكشف عن خليتين إرهابيتين إحداهما مختصة في تسفير"الدواعش" إلى سوريا، ووفق المعطيات المتوفرة فان عناصر هذه الخلية تتخابر وتتواصل مع إرهابيين متواجدين بسوريا وتسعى لاستقطاب اكبر عدد ممكن من الشبان لتسفيرهم إلى ليبيا وسوريا بهدف الانضمام للتنظيم الإرهابي»داعش» كما تبين ان احد عناصرها سبق وان سافر إلى ليبيا حيث يرجح انه انضم إلى معسكرات تدريب. وفي نفس السياق تمكنت وحدات الأمن الوطني بنابل خلال نفس الفترة من القبض على ما لا يقل عن السبعين داعشيا تتراوح أعمار جلهم بين 22 سنة و35 سنة بينهم أكثر من 45 عنصرا مصنفين خطيرين صادرة في شانهم مناشير تفتيش لفائدة الوحدتين الوطنيتين للبحث في جرائم الإرهاب للمصالح المختصة وللحرس الوطني بالعوينة بعد الاشتباه في تورطهم في قضايا إرهابية، وحجزت مجموعة من الحواسيب والهواتف المحمولة والرايات السوداء والكتب الدينية ذات المنحى التكفيري الإرهابي، ومن المنتظر ان تتواصل المجهودات على قدم وساق لتأمين الجهة من كل من يتربص بأمنها وبأمن تونس. ص.المكشر جريدة الصباح بتاريخ 12 افريل 2016