صفاقس / الصّباح نيوز الاعتصام المفتوح الذي تقوم به عائلات شهداء وجرحى الثورة بمدينة دڨاش أمام المحكمة العسكرية بصفاقس لا يزال متواصلا. وعلمنا من المتحدّث باسم المعتصمين علي المكّي أنّ المحتجّين لن يفكّوا اعتصامهم إلا بعد التراجع عن ضمّ قضية شهداء وجرحى الثورة بمدينة دڨاش للقضية الكبرى المتهم فيها الرّئيس المخلوع زين العابدين بن علي ووزير الداخلية السّابق رفيق الحاج قاسم والمحافظة على جوهر قضية شهداء وجرحى الثورة بمدينة دڨاش بتهمها الحقيقية وهي القتل العمد ومحاولة القتل العمد مع سابق القصد والترصّد بالنسبة لكلتا التهمتين. وأضاف المكّي أنّ عائلات شهداء وجرحى الثورة بمدينة دڨاش نفد صبرهم ولم يعد بإمكانهم السّكوت عن مواصلة تأجيل قضيتهم أكثر من اللزوم. الجدير بالذكر أنّ هناك متهم وحيد في هذه القضية وهو الملازم أوّل بالحرس الوطني الطيّب العميمي المتهم بقتل الشّهداء الثلاثة عبد القادر المكّي وماهر العبيدي والأمجد الحامّي وجرح كل من عادل أولاد عمر ومحمّد أشرف بن خليل خلال مسيرة شاركوا فيها ليلة 11 جانفي 2011 بمدينة دڨاش. انضمام جرحى مدينة توزر عدد من جرحى الثورة بمدينة توزر وبعض عائلات الشّهداء والجرحى الذين سقطوا بهذه المدينة يوم الأربعاء 12 جانفي 2011 خلال قيامهم بمسيرة انضمّوا صباح يوم الخميس 23 أوت إلى الاعتصام الذي تقوم به عائلات شهداء وجرحى الثورة بمدينة دڨاش أمام المحكمة العسكرية بصفاقس. وخلال التقائنا ببعض الجرحى المحتجّين القادمين من مدينة توزر صرّحوا لنا أنهم مستاؤون من تواصل تجاهلهم وتهميش قضيتهم. وأضافوا أنهم انضمّوا لاعتصام صفاقس للفت النظر إلى وضعهم خاصّة وأنهم لم يجدوا آذانا صاغية من الجهات المعنية بولاية توزر.