قال اليوم رفيق عبد السلام القيادي في حركة النهضة انه في حال كانت اسماؤهم موجودة في ما يعرف بوثائق بنما فلماذا لم تظهر في بريطانيا. وطالب على موجات «موزاييك اف ام» بتقديم قائمة الأشخاص المعنيين ونشر جميع الوثائق دفعة واحدة. واشار رفيق عبد السلام الى وجود اطراف "اوجعتها قلوبها" بسبب عدم تورط قيادات نهضاوية في ما يعرف بقضية تسريب وثائق بنما. واكد ان وثائق بنما ستغير المشهد السياسي لمن ثبت تورطه. كما اوضح انه في تونس لا يوجد اساليب التحقيق الاستقصائي والمهني، مؤكّدا ان ما قام بهد موقع "انكفادة" ليس منتوجا مهنيا وقال انه لم يسعد او يحزن عندما ظهر اسم محسن مرزوق في وثائق بنما وذلك باعتبار ان المتهم يبقى بريئا الى ان يثبت تورطه وبالنسبة للقاء الائتلاف الحكومي امس، قال انه كان بطلب ثنائي بعد الصعوبات التي تمت ملاحظتها خلال التصويت على مشروع قانون البنك المركزي خاصة وان نواب افاق تونس لم يصوتوا ما تطلب عقد اجتماع امس بين النهضة ونداء تونس بمقر النهضة. وقال ان البلاد بحاجة الى استقرار سياسي، وأن حكومة الحبيب الصيد مطالبة بتحسين الاداء. وفي هذا السياق، اكد انه غير مطروح في الاجندة السياسية الان تغيير حكومة الصيد، معتبرا وأنه ووفق المعطيات الموضوعية الموجودة في تونس فان حكومة الصيد "جيدة".