استفاق صباح أمس متساكنو حي "الوكايل" بجهة "العقبة" غرب العاصمة على جريمة قتل فظيعة راحت ضحيتها امرأة في الثانية والعشرين من عمرها وابنها الرضيع وحالما بلغ الأمر إلى أعوان الحرس الوطني بالعقبة تحولوا إلى عين المكان وباشروا تحرياتهم الأولية. وكشفت المعطيات الأولية أن جثة الأم كانت تحمل آثار خنق وطعنات تم تسديدها لها في أماكن متعددة من جسدها وخاصة في الجنب والصدر فيما كانت جثة الابن البالغ من العمر سنة ونصف مشوهة بطعنة في الرأس قد تم حصر الشبهة في زوجها العاطل عن العمل والبالغ من العمر 28 سنة والذي مازال إلى حد كتابة هذه الأسطر متحصنا بالفرار وصدرت في شأنه برقية تفتيش. وحسب مصادر أمنية فان الجريمة الفظيعة حصلت بين الساعة السادسة والنصف والثامنة من صباح أمس، عندما انهال المتهم على زوجته وابنه الأكبر وابنه الأصغر بالطعنات، وبورود معلومات على أعوان الحرس الوطني بالعقبة تنقلوا على عين المكان أين وجدوا جثتين مشوهتين بالدماء وتحمل إحداهما آثار خنق فتم القيام بالمعاينات اللازمة بحضور وكيل الجمهورية قبل نقل الجثتين إلى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة لعرضهما على الطبيب الشرعي فيما تم تكليف فرقة مكافحة الإجرام للحرس الوطني بالبحث في ملابسات الجريمة. الميساوي