استفاق صباح أمس متساكنوا جبل الجلود جنوب العاصمة على وقع جريمة قتل فظيعة راح ضحيتها ضابط بالأمن الوطني برتبة محافظ شرطة، بعد العثور عليه جثة مشوهة بالطعنات قرب مصنع الاسمنت، وقد تحول أعوان الأمن إلى عين المكان وأجروا المعاينة الموطنية قبل أن تأذن السلط القضائية للإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني بالبحث في القضية. وحسب أولى المعطيات فإن أحد الأشخاص تفطن في حدود الساعة السادسة والربع من صباح أمس لوجود جثة آدمية مشوهة ملقاة بمكان منزو يقع بالقرب من مصنع الاسمنت بجبل الجلود فسارع إلى إشعار السلط الأمنية، وترجح المعلومات المتوفرة أن تكون الجريمة حق عام ولا تقف وراءها عملية انتقامية مرتبطة بعمل الضحية. وفي نفس السياق علمنا أن الجثة تحمل ما لا يقل عن 35 طعنة في البطن واليدين والساقين والرأس إضافة إلى جرح غائر في العنق، وهو ما يوحي بأن القاتل أو القتلة قاموا بذبح الضحية ثم تخريب جسده بالطعنات حتى كادوا يقطعون يده اليسرى، وأكيد أن الأبحاث المتواصلة على قدم وساق ستكشف ملابسات الجريمة وتحدد هويات القتلة.