التقى وزير الشؤون الخارجية خميّس الجهيناوي، الجمعة بنيويورك، بمناسبة مشاركته في أشغال النقاش رفيع المستوى حول تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، كلّ من نظيره الجزائري رمطان لعمامرة ووزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي صلاح الدين مزوار. وتناول اللقاء الذي جمع الجهيناوي بمزوار سبل مزيد الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين تونس والمغرب، وتفعيل العمل المغاربي المشترك والوضع بليبيا، حيث أكّد الطرفان على عمق علاقات الأخوة والتعاون المميزة بين البلدين الشقيقين، وعلى أهمية مواصلة العمل المشترك لمزيد الارتقاء بهذه العلاقات في كافة الميادين، وتعزيز سنة التشاور المستمرّ بخصوص المسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وخاصة المرتبطة بالتحولات التي تشهدها المنطقة. كما تطرق الجانبان إلى الإستعدادت الجارية لعقد اجتماع وزراء خارجية دول إتحاد المغرب العربي المقرر بتونس في بداية شهر ماي المقبل، وأعربا عن تطلعهما لأن يمثل هذا الاجتماع فرصة لتعزيز العمل المغاربي المشترك. وكان اللقاء بين وزيري خارجية تونس والمغرب فرصة لتناول الوضع بليبيا، حيث شدّد الوزيران على دعم البلدين لجهود المجموعة الدّوليّة لإنجاح الحل السياسي بهذا البلد الشقيق ومساعدة الليبيين على استعادة أمنهم واستقرارهم. ومن جهة أخرى، مثل مزيد الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين تونس والجزائر وتفعيل العمل المغاربي المشترك والوضع بليبيا، أهمّ محاور اللقاء الذي جمع الجمعة 22 أفريل 2016 بنيويورك وزير الشؤون الخارجية خميّس الجهيناوي بنظيره الجزائري رمطان لعمامرة. وأكّد الطرفان على عمق علاقات الأخوة والتعاون المميزة بين البلدين الشقيقين، وعلى أهمية مواصلة العمل المشترك لمزيد الارتقاء بهذه العلاقات في كافة الميادين وتعزيز سنة التشاور المستمرّ بخصوص المسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وخاصة المرتبطة منها بالتحولات التي تشهدها المنطقة، حيث تطرق الجانبان إلى الاستعدادات الجارية لعقد اجتماع وزراء خارجية دول إتحاد المغرب العربي المقرر بتونس في بداية شهر ماي المقبل، وأعربا عن تطلعهما لأن يمثل هذا الاجتماع فرصة لتعزيز العمل المغاربي المشترك. وبخصوص الوضع بليبيا، شدّدا الوزيران التونسي والجزائري على دعم البلدين لجهود المجموعة الدّوليّة لإنجاح الحل السياسي بهذا البلد الشقيق ومساعدة الليبيين على استعادة أمنهم واستقرارهم.