التقى وزير الشؤون الخارجية الطيب البكوش على هامش مشاركته في فعاليات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك بعدد من نظرائه من رؤساء وفود الدول الشقيقة والصديقة. وتناول اللقاء الذى جمعه مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة علاقات الاخوة والشراكة بين البلدين ورغبة قيادتهما في مزيد تطويرها وتنويعها والارتقاء بها الى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين اضافة الى الاستعدادات الجارية لعقد اجتماع اللجنة المشتركة العليا التونسية الجزائرية. وأكد الوزيران بهذه المناسبة حسب بلاغ أصدرته وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء على تطابق مواقف البلدين ازاء الازمة الليبية ودعمهما لجهود المبعوث الأممي لليبيا من أجل التوصل الى حل سياسي يمكن من اعادة الاستقرار والامن للشعب الليبي الشقيق. ومثل اللقاء مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني حمادي ولد أميمو فرصة للتباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي ولتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك ولاسيما منها تطورات الاوضاع بليبيا والمنطقة العربية. وفى لقاء جمعه مع نظيره السوداني ابراهيم أحمد عبد العزيز غندور عبر وزير الشؤون الخارجية عن ارتياحه لمستوى العلاقات التى تربط البلدين موكدا على حرص تونس على مزيد تعزيزها. من جهته أعرب بيتر زيجارتو وزير الشؤون الخارجية المجرى عن رغبة بلاده فى تطوير علاقات التعاون مع تونس والاستفادة المشتركة من الفرص الهامة المتاحة بالبلدين في مختلف المجالات ولا سيما في قطاعات الفلاحة والصناعة والتصرف فى الموارد المائية وتكنولوجيات الاتصال. وتناول الطيب البكوش خلال لقائه مع نظيره البلغاري دانيال ميتروف سبل دفع التعاون الثنائي حيث ثمن المسؤولان العلاقات القائمة بين البرلمانيين والاحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني في تونس وبلغاريا. ومثل لقاء وزير الشؤون الخارجية مع نظيرته السويدية والستروم مارغوت مناسبة لمتابعة سير العلاقات الثنائية. وعبرت الوزيرة السويدية عن الاهمية التي توليها حكومتها للزيارة المبرمجة للسيد رئيس الجمهورية الى مملكة السويد والتي من شأنها أن تعطى دفعا جديدا للتعاون بين البلدين في شتى المجالات. واتفق الوزير خلال محادثته مع نظيره البرازيلي مورو فييرا على ضرورة تدعيم العلاقات الثنائية واثراء مجالات التعاون بين البلدين كما استعرض خلال اجتماعه بوزير الخارجية القبرصي لونيس كاسوليد سبل تطوير العلاقات بين تونس وقبرص.