بيّن أحد عناصر كتيبة المتبايعون على الموت التي كونها احمد الرويسي ببليبيا واستقطب اليها شبان تونسيون يحملون الفكر المتشدد أن ما يسمونه ب"الدكتور" أي الرويسي خطط لإستهداف وزارة الداخلية التونسية عن طريق استغلال القنطرة المحاذية لها وضربها بواسطة "الآر بي جي" ثم الفرار أو تكليف أحد الإنتحاريين بتفجير نفسه بوزارة الداخلية باستعمال حزام ناسف وذلك بعد أن يتمكن من الدخول الى الوزاة بتعلة قضاء بعض الشؤون الخاصة مضيفا أنه علم من بعض المجندين التابعين للكتيبة أن هنالك مخزن اسلحة مخفي بالصحراء التونسية تابع لتنظيم أنصار الشريعة المحظور وأن أحمد الرويسي سعى الى تكوين مجندين أصيلي مناطق سياحية مثل المهدية وسوسة كما خطط لإختطاف اجانب بتونس كما كان ينوي دعوة بعض التكفيريين الإرهابيين الذين يعرفهم والموجودين بسوريا لتنفيذ مخططه. وتجدر الإشارة أن المتهم مورط في قضية ضمت العديد من المتهمين الآخرين وهي من أنظار الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الإبتدائية والتي قررت مؤخرا تأجيلها الى موعد قادم.