كانت وزارة الداخلية أشارت في وقت سابق عبر صفحتها الرسمية عن رصدها دخول بعض الارهابيين من ليبيا الى تونس ونشرت صورا لإرهابيين محتملين يبدو انهم تابعين للمجموعة التي أعلنت الداخلية عن دخولها من ليبيا الى تونس ومن بين صور الإرهابيين أحمد الرويسي المتهم في اغتيال شكري بلعيد. وقد أفاد "الصباح نيوز" في هذا الصدد الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية بتونس سفيان السليطي أنه تم فتح تحقيق في خصوص الخلية الإرهابية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية مؤخرا واضاف ان هذه الخلية تضم 40 متهما من بينهم 8 أودعوا السجن و11 آخرين بحالة احتفاظ أما البقية فقد أحيلوا بحالة فرار من بينهم أبو بكر الحكيم وأحمد الرويسي المورطين في قضيتي اغتيال بلعيد والبراهمي. مضيفا أن التهم الموجهة اليهم تتعلق بجرائم ارهابية بقصد الإعتداء على أمن الدولة والإعتداء المقصود منه تبديل هيبة الدولة وإثارة الهرج والقتل بالتراب التونسي وإدخال أسلحة وذخيرة.. وأشار سفيان السليطي أن المحجوز يتمثل في 7 مضادّات للدبّابات و حزامين ناسفين و3 بدل ناسفة . مضيفا أن المجموعة الإرهابية كانت تخطط لإستهداف منشآت سياحية ومؤسسات اقتصادية واغتيال كوادر أمنية.