اعتبر وزير الشباب والرياضة ماهر بن ضياء أنّ ميزانية الجامعة التونسية للرياضة للجميع التي تسعى إلى رعاية صحة الأسرة التونسية وتحفيز الجميع لممارسة الرياضة ودفع السياحة في حاجة إلى المزيد من الدعم، مؤكدا أنّ وزارة الشباب والرياضة تدعم هذه الجامعة وتدعم كل برنامج فيه بُعد ثقافي وترفيه وسياحي. وأبرز في تصريح صحفي خلال إعطائه في المنستير إشارة انطلاق تظاهرة "10 آلاف خطوة من أجل صحتك" أهمية هذه التظاهرة في تدعيم أواصر الثقة بين التونسيين والأسر التونسية فيما بينها وحبّهم للحياة علاوة على إعطاء صورة جميلة عن تونس كبلد رياضي بامتياز ودعم السياحة والاقتصاد إذ أنّ الإحصائيات الأخيرة تثبت أنّ كلّ من يتعاطي الرياضة يمكنه أن يجنب الدولة مصاريف تعادل 8 في المائة من مصاريف العلاج الصحية. وذكّر الوزير بأنّ وزارة الشباب والرياضة تعمل على الإرتقاء بالرياضة من الرياضة التنافسية إلى الرياضة في مفهومها المطلق الذي يشمل جميع أفراد الأسرة. ومن جهة أخرى، أفاد ماهر بن ضياء وزير الشباب والرياضة أنّه سيتم تخصيص اعتمادات تقدر ب 3 مليون و500 ألف دينار للبرامج الشبابية خلال صائفة 2016 لفائدة 75 ألف شاب خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والأحياء الشعبية والمناطق الريفية وذلك مقابل أكثر من 2 مليون دينار لفائدة 50 ألف شاب خلال صائفة 2015. وبين الوزير أنّه سيكون هناك تقاطع مع مختلف برامج وزارة الشباب والرياضة خلال هذه الصائفة على غرار البرنامج الاستثنائي "شباب ضدّ الإرهاب" و"نحن شباب حماة الحمي" والحوار المجتمعي وستكون الأنشطة متنوعة وتتمحور تقريبا حول المواطنة والتطوّع والقيادة والفنّ والإبداع والرياضة وورشات تفكير حول الشاب والعلم وشباب تونس في المهجر ومصيف لتنمية اللّغات الحيّة والقدرات لدى الشباب وسيتم تشريك بين 60 و70 شاب وفتاة من الناشطين في دار الشباب ببنبلة في المصائف الوطنية وذلك وفق ما أفاد الوزير اليوم إثر زيارة فجئية قام بها إلى دار الشباب بنبلة. وأضاف أنّ دار الشباب ببنبلة تمت تهيئتها مؤخرا بإعتمادات بلغت حوالي 100 ألف دينار وتم التنسيق مع المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير لتهيئة الفضاء الخارجي لهذه المؤسسة علاوة على أنّ الإدارة العامة للشباب ستتدخل على مستوى النوادي لتكون عصرية وملائمة لتطلعاتهم. وأكد أنّ وزارة الشباب والرياضة عازمة على توسعة شبكة نوادي الشباب الريفية التي يبلغ عددها حاليا 197 وستدعم خلال السنة الجارية بحوالي 50 ناد ريفي جديد علاوة على رصد صندوق الشباب والرياضة لاعتماد يبلغ مليون و300 ألف دينار لتهيئة النوادي الريفية القائمة التي أكدت نجاعتها وأشار إلى أنّه أذن أمس بتحويل نادي الشباب الريفي في البليدات من ولاية قبلي إلى دار شباب.(وات)