تم اليوم الثلاثاء تمديد عقد الشراكة بين اللجنة الوطنية الاولمبية والبنك الوطني الفلاحي لمدة ثلاث سنوات ليساهم خلالها البنك في اعداد ستة رياضيين شبان واعدين ومؤهلين للمشاركة في الالعاب الاولمبية طوكيو 2020 وهم على التوالي: _ محمد فارس الجلاصي (19 سنة عداء ) مختص في سباق ال 200 م وافضل توقيت له 21 ثانية و22 بالمائة ومتحصل على ميداليات ذهبية في البطولة العربية وفي الالعاب الافريقية والثاني في اولمبياد الشبان في اولمبياد الشبان _اسامة الوسلاتي ( 20 سنة تايكواندو) حائز على ميداليات ذهبية في ملتقى مانشستر والبطولة العالمية العسكرية والبطولة الافريقية . _فارس الفرجاني ( 19 سنة مبارزة ) حائز على ميداليات ذهبية في الالعاب الافريقية وكاس العالم للاواسط والبطولة الافريقية _اميرة جرار (13 سنة العاب مركبة «ثلاثي»)حائزة على ميداليات ذهبية في ملتقى ابوظبي والبطولة الافريقية والبطولة العربية وبطولة فرنسا _ايناس القماطي (19 سنة الاشرعة ) مؤهلى للالعاب الاولمبية ريو 2016 وبطلة افريقيا والخامسة عشرة في بطولة العالم. _اسامة محمود السنوسي (19 جيدو ) بطل افريقيا والاول في عدة ملتقيات دولية. وفي كلمة الافتتاح، اكد المدير العام للبنك الوطني الفلاحي حبيب بن حاج قويدر على ان المؤسسة اختارت في شراكتها مع اللجنة الوطنية الاولمبية التركيز على الشبان الواعدين للمساهمة في تكوينهم واعدادهم للالعاب الاولمبية، مبرزا جدوى هذه العملية اعتبارا الى أن ثلاثة رياضيين ترشحوا الى العاب ريو والحال انهم بصدد الاعداد لالعاب طوكيو وهم اسامة الوسلاتي وفارس الفرجاني وايناس القماطي. وافاد المدير العام للبنك الوطني الفلاحي ان مؤسسته لا تتردد في القيام بعمليات مفيدة للوطن وللمواطنين على غرار الاصلاحات التي قامت بها لفائدة بعض المدارس وتوفير النقل لتلامذة بعض المناطق الريفية. ومن جهته، اشاد رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية التونسية محرز بوصيان ببادرة البنك الوطني الفلاحي، متمنيا ان تنسج على منوالها بعض المؤسسات الاخرى خدمة للرياضة ومزيد نشر الروح الاولمبية. وأبرز العمل المجدي الذي ما انفكت تقوم به ولا تزال اللجنة الاولمبية الوطنية التونسية على عديد المستويات منها بالخصوص المساهمة في اعداد النخبة الوطنية للالعاب الاولمبية . ثم تداول على الكلمة كل من لطفي عبيد المنسق بين اللجنة الاولمبية والبنك وعادل يوقرة مدير الاتصال وخالد العزيب مدير الاستشهار فاشادوا جميعا بالشراكة بين الهيكلين مبرزين الانجازات والنتائج الايجابية التي اثمرتها وخاصة في الالعاب الشاطئية والمساهمة في اعداد ممثلي تونس في هذا الاختصاص عالميا وقد حققوا نتائج مرموقة في مقدمتها الميدالية الذهبية التي احرز عليها منتخب كرة اليد الشاطئية في الالعاب المتوسطية بمدين بيسكارا الايطالية.