فرض الاتحاد الدولي للتنس الثلاثاء 8 جوان عقوبة الإيقاف لمدة عامين على اللاعبة الروسية ماريا شارابوفا تبدأ من ال 26 جانفي 2016 . وأوضح الاتحاد الدولي للعبة في بيانه «وجدت محكمة مستقلة معينة بموجب المادة 8.1 من برنامج مكافحة المنشطات بالتنس أن ماريا شارابوفا خرقت قاعدة لمكافحة المنشطات وبناء عليه ألغيت نتائجها في بطولة أستراليا وسيفرض عليها الايقاف لمدة عامين اعتبارا من 26 جانفي 2016." وأضاف "السيدة شارابوفا قدمت عينة في 26 جانفي 2016 بعد مباراتها بدور الثمانية في بطولة أستراليا المفتوحة بملبورن". وبعد دقائق على صدور قرار إيقافها، أعلنت شارابوفا نيتها استئناف القرار وقالت على حسابها في موقع فيسبوك: "استنزف الاتحاد الدولي للتنس وقتا طويلا والكثير من الموارد في محاولة لاثبات تعمدي مخالفة لوائح المنشطات بينما خلصت التحقيقات إلى أنني لم أتعمد ذلك." وتابعت "سأطعن على الفور ضد قرار الايقاف أمام محكمة التحكيم الرياضية". وكانت النجمة ماريا شارابوفا، الفائزة ب5 ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، قد صدمت عالم الكرة الصفراء، يوم الاثنين 7 فيفري في مؤتمر صحفي عقدته في فندق وسط لوس أنجلوس، بإعلان سقوطها في اختبار للكشف عن المنشطات في بطولة أستراليا المفتوحة بسبب مادة «ميلدونيوم»، التي وضعتها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا» بدءا من العام الجاري ضمن قائمة المواد المحظورة، وكانت تتناولها على مدار السنوات العشر الأخيرة لدواع صحية. ولم تلق شارابوفا التي بلغت أرباحها في 2015 أكثر من 29 مليون دولار ، بالمسؤولية على الطبيب أو أي شخص آخر مقرب منها، وقالت: «أنا أتحمل المسؤولية كاملة، لقد ارتكبت خطأ هائلا، تلقيت قائمة بالممنوعات من الوكالة العالمية أواخر ديسمبر ولكني لم أدقق ما إذا كان هذا الدواء أصبح ضمنها». وأصبح الملدونيوم الذي ابتكر في السبعينات في الاتحاد السوفياتي السابق، منذ أشهر الشغل الشاغل لسلطات مكافحة المنشطات وتمّ اكتشاف استخدامه من قبل العديد من الرياضيين البارزين. وأحرزت شارابوفا 35 لقبا خلال مسيرتها حتى الآن، منها 5 في البطولات الأربع الكبرى. وعانت شارابوفا مرارا في مسيرتها الاحترافية من الإصابات التي أبعدتها لفترات، لكن ذلك لم يمنعها من تصدر التصنيف العالمي للاعبات المحترفات لمدة 21 أسبوعا.