علمت " الصباح نيوز" أن تسويق دواءي " الفياغرا" و" السياليس " المصنفان كمحفزين جنسيين سيتم خلال الأيام القادمة بعد أن صادقت اللجان المختصة على الجوانب العلمية والفنية المتعلقة بالدواءين ويتم حاليا مناقشة سعر الدواءين اللذان سيتكفل بإنتاجهما مخبران تونسيان ومن المتوقع ان تتراوح الأسعار بين 10 و40 دينارا للعلبة الواحدة وفقا نسبة تركيز المادة الأساسية المتراوحة بين 25 و100 ميليغرام وحسب المعلومات المتوفرة لدينا فان تسويق الدواءين سيليهما تسويق أدوية جنيسة أخرى مماثلة أخرى قبل نهاية السنة لترتفع الى ستة أدوية محفزة جنسيا لكن السؤال المطروح لماذا تقرر تسويق الدواء الآن بعد أن كان ممنوعا منذ سنوات ؟ مصادر مسؤولة تحدثت على أن القرار كان فوقيا والمعني بالفوقي هو انه قرار يعود للمخلوع الذي كان وحسب ما توفر لدينا من معلومات يمنع تسويق هذا الدواء من منطلقات يجهلها من بقي في سلطة الاشراف اليوم ، فملف جلب هذا الصنف من الدواء ظل معلقا على مستوى اللجان المختصة التي لم تحسم في أمره ربما لأن الإذن بذلك لم يتم وأن الضوء الأخضر لم يحصل وكانت بعض الجهات تتعلل بأن البلاد في حاجة الى أدوية أهم من الفياغرا وجنيسها من الادوية المماثلةوان الافضل تخصيص العملة الصعبة المنفقة فيها عوض اهدارها في جلب الفياغرا في حين تحدث وزراء آخرون عن تكفل لجان طبية بدراسة الملف والحسم في أمره وفق معطيات طبية مؤكدين على ان الدواء لا يخلو من مخاطر صحية على مرضى القلب ..الى ان تقرر الحسم في الملف بعيدا عن الاسياسة وهو ما تم اليوم