اعتبر وزير الشؤون الدينية محمد خليل لدى افتتاحه الندوة على هامش اشرافه اليوم الاحد بصفاقس على ندوة جهوية لفائدة الوعاظ والائمة الخطباء تحت شعار "القرآن يجمعنا" أن برنامج مائة الف حافظ للقران الكريم الذي اطلقته وزارة الشؤون الدينية والذي انطلق بصورة رسمية يوم 29 ماي الفارط ليتواصل على امتداد ثلاث سنوات هو رسالة سلام وخير ضمانة لتحصين الشباب والاجيال القادمة من الفكرالهدام. وقال ان الاقبال على القران الكريم الذي تراجع في حقب وفترات وخفت صوته في تونس آن له ان يعود ويؤسس لاجيال تعيش بالقرآن ومع القرآن دحضا لمن يقول ان علاقتنا كتونسيين بالقران انتهت على حد تعبيره مشيرا الى مواقف عدد من المثقفين الذين انتقدوا برنامجالوزارة في تحفيظ القران. واعلن الوزير بالمناسبة عن إقامة احتفالية دينية دولية يوم الاربعاء القادم بمدينة القيروان احياء لذكرى مرور 1450 سنة على نزول القرآن الكريم حيث سيقع تجميع حفاظ القران في كامل ولايات الجمهورية في لقاء سيشهد الاعلان عن توأمة جامع عقبة مع جامع الحرم الابراهيمي وكذلك جامع الزيتونة في تاريخ لاحق. وقدم خلال هذه الندوة التي نظمتها الادارة الجهوية للشؤون الدينية بصفاقس بالتعاون مع جمعية المحافظة على القران الكريم والاخلاق الفاضلة عرضا لبرنامج 100 الف حافظ ومسارات تنفيذه في مختلف ولايات الجمهورية. واعلن رئيس جمعية المحافظة على القران الكريم والاخلاق الفاضلة بصفاقس عبد العزيز الوكيل عن انطلاق الجمعية في المساهمة في تنفيذ برنامج مائة الف حافظ لكتاب الله والذي اعتبره "مساهمة كذلك في صفاقس عاصمة للثقافة العربية باعتبار ان القران اعظم وافضل ثقافة يمكن للفرد ان يكتسبها".(وات)