أعلن اليوم نجيب القروي أنّه الطبيب الخاص لحمادي الجبالي رئيس الحكومة وقال القروي الرئيس المؤسس لجمعية التعاون للعمل الخيري وابن حامد القروي الوزير الاول السابق في مداخلة على أمواج إذاعة شمس "أ ف م" أنّ حمادي الجبالي بصحة جيدة نافيا تعرضه لأزمة قلبية في الفترة الأخيرة باستثناء تعرّضه لإرهاق استوجب منه التنقل للمستشفى العسكري للقيام بفحوصات أثبتت في النهاية أنّه على ما يرام. وقال أيضا أنّ الجبالي كان يرغب في نشر التحليل في وسائل الإعلام لكنه لم يقم بذلك. وعن حضور الجبالي في الحفلة الخيرية التي نظمت في الساحل يوم الأحد الفارط وحضرها عدد من رجال الأعمال بجهة الساحل ، قال القروي أنّ الدعوات أرسلت لعدد من رجال الإعمال بالجهة إضافة إلى 10 نوّاب من المجلس التأسيسي وكذلك محرزية العبيدي و شهيدة البوراوي كاتبة الدولة. وأضاف أنّ هذه الحفلة خيرية بهدف جمع التبرعات للجمعية ولا يجب أن يقع تأويلها سياسيا، مبينا توجيهه لدعوات أو ما عتبره إعلام إلى كمال لطيف وعدد آخر من الشخصيات. وقد حضر هذا العشاء الخيري الهادي البكوش وحامد القروي ومعز دريس وسامي ادريس ورجل الأعمال كمال بلخيرية ... هذا وأكّد فيما يتعلّق بمشاركة حمادي الجبالي مثل هذه السهرات مع وجوه تجمعية بأن الجبالي كان حضوره بصفة شخصية، حيث تمّ التنصيص على حضوره في بطاقات الدعوات وذلك لاستغلال شهرته لجمع التبرعات للجمعية. وفي هذا السياق، قال نجيب القروي بأنه لم يكن مطالبا بإعلام الجبالي بمشاركة البكوش ووالده في هذا العشاء. كما أكّد أنّ الجبالي خلال هذه السهرة قد تنقل بين الحاضرين. ومن جهة أخرى، أكّد أنه توجه بدعوة "لوسيم ميقالو" لكنه رفض المشاركة في العشاء، مبينا رغبته في ان يقلد رئيس الحكومة مباشرة. وعن أسباب تغيب كلّ من كمال مرجان وكمال لطيف، قال القروي بأنّ العشاء لم يكن ذو طابع سياسي وأنّه لم يرغب بأن يكون له صبغة حزبية، مبينا أنه لم يقع حتى استدعاء نجيب الشابي ومية الجريبي من الحزب الجمهوري في حين اقتصر الاستدعاء بالنسبة للجمهوري على كلّ من رياض الموخر وفتحي التوزري. وشدّد نجيب القروي على أنه لا إنتماء سياسي له وأنه يفضل العمل في الميدان الإجتماعي، قائلا بأنّه لن يعود للنضال السياسي حتى مع حركة النهضة التي كان ينتمي إليها وأنّه سيواصل العمل الجمعياتي وذلك دون أيّ أجندة أخرى. هذا وأكّد ابن حامد القروي الدكتور أن والده لم يقدم إستشارات لحركة النهضة، ولا لحمادي الجبالي مبينا أنّ والده قد التقى بالجبالي مرتين فقط بعد الثورة في "زيارات مجاملة وتبادل الأراء وليس لتقديم الاستشارات". وقال أن حمادي الجبالي يعرف والده منذ الثمانينات حيث كانا يلتقيان سرا وبعلم المزالي سابقا ودون علم بورقيبة وانه كان وراء منحه ترخيصا لجريدة الفجر. وفيما يتعلق بدور حامد القروي، أكّد أنّه اقتصر على إقناع فؤاد المبزع تولي رئاسة الجمهورية بعد فرار بن علي. أمّا حول علاقة والده بالباجي قائد السبسي فأكّد أنّ خبر مقاومة حامد القروي للسبسي بالساحل غير صحيح. وأضاف قائلا بأنّ والده سيخرج قريبا من صمته مبينا أنه لا يمكن أن يتكلم كناطق رسمي باسمه.