قال اليوم رئيس الحكومة الحبيب الصيد في حوار على قناة التاسعة ان تونس لم ولن تتأخر يوما عن خلاص ديونها واوضح الصيد انه لن يتوجه الى المجلس لمحاسبة الاحزاب وحول امضاء الوزارء في حكومته على عريضة للمطالبة باستقالته شكك في الموضوع وقال الصيد ان حكومته تعمل بصفة عادية وحول التوجه الى البرلمان اكد ان رئيس الحكومة يمكن ان يغادر باربع طرق والفرضية الاولى وهي الاستقالة وهي منفية لديه تماما مؤكدا انه ليس جنديا ليهرب من الميدان واكد ان هناك متدخلين في موضوع طلب استقالته وابلغوه بانه في حال لم تستقل باش "نمرمدوك" واخرون تحدثوا باسم السبسي وابلغوه بانه عليه الاستقالة وسيخرجونه من الباب الكبير وحول تعيين مدير عام الامن الوطني اكد ان ذلك تم باقتراح منه واستشارة السبسي في الموضوع ونفى ان يكون امر بالتنصت على عائلة الرئيس مؤكدا ان السبسي استفسر عن الموضوع واكد له ان التنصت يتم بالقانون كما نفى اي خلاف بينه وبين نجل السبسي وتوتر العلاقة بينهما وبالنسبة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وموضوع مطالبة بعض القوى الدولية تونس بضرورة تشكيل حكومة جديدة ، نفى الصيد الموضوع واوضح ان المبادرة تونسية تونسية بحتة وليس بها اي ضغط كما شدد على انه لا يشعر بالغدر ولكنه في المقابل اكد ان كل شيء ممكن وحول نصيحته لخليفته اكد ان الشخصية القادمة يجب ان تكون واعية بان الوضع صعب مؤكدا انه سيبقى على ذمة رئيس الحكومة المقبل داعيا إياه الى ملئ ما تبقى من للنصف الفارغ للكأس وان لا يلقي ما به ليمضي الوقت في ملئه مجددا