أفادنا الأستاذ خالد الكريشي عضو حركة الشعب والكاتب العام للجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين أن الحكومة الحالية تسترت على ملفات الفساد والتعذيب والقتل المتعلقة بمجرمي العهد السابق مضيفا أن العديد من الشكايات ضد الباجي قائد السبسي تتعلق باليوسفيين والقوميين ولكن والى الآن ورغم مرور عام تقريبا والقضاء لم يفتح تحقيقا في تلك القضايا إضافة الى تورط عدة وزراء في ملفات فساد أمثال كمال مرجان ومحمد جغام ,ولاحظ أن أولائك الوزراء والمسؤولين التجمعيين السابقين الذين مكنتهم الحكومة من رخص أحزاب بدءا من حزب نداء تونس وغيرها من الأحزاب التجمعية كان من المفروض أن يكون مكانهم إما السجن أو مع بن علي في السعودية , ولكن ما نراه حسب تصريحاته أن الحكومة فتحت لهم المنابر الإعلامية وخاصة قناة تونس 7 حسب ذكره وأصبحوا أصحاب القرار في تحديد المستقبل السياسي بعد الثورة. مضيفا أن هنالك تواطؤ بين الحكومة وأولئك الفاسدين خاصة وأنه حسب تصريحاته ل "الصباح نيوز" فهناك أخبار غير مؤكدة تفيد نية تشكيل حكومة وحدة وطنية بين النهضة وحزب نداء تونس وأخبار تتحدث كذلك عن لقاء تم بين السبسي وراشد الغنوشي .